كيف تحمي نفسك من مقاومة الأنسولين ومرض السكري؟

كيف تحمي نفسك من مقاومة الأنسولين ومرض السكري؟  

تُعَد مقاومه الأنسولين حالة صحية تفقد فيا خلايا الجسم قدرها على الاستجابة الفعّالة للأنسولين، ما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم. وإذا تُركت دون تحكّم، قد تطور إلى مرض السكري من النوع الثاني. لحسن الحظ، يمكنك تقليل المخاطر أو إداره الحالة من خلال اتباع إرشادات بسيطة لتعزيز صحتك العامة:  

 1. اعتنِ بنظامك الغذائي  

- اختر الأطعمة الذكيهـ: ركّز على تناول الألياف الموجودة في الخضروات والفواكهـ والحبوب الكاملة، فهي تُبطي امتصاص السكر وتُحسّن استجابة الجسم للأنسولين.  

- تجنّب المُحفّزات الضارة: التقليل من استهلاك السكريات المكررة والكربوهيدرات البسيطة (مثل الخبز الأبيض والمعجنات) التي تسبب زيادة مفاجئة في سكر الدم.  

- أضف الدهون الصديقة: استبدل الدهون المشبعة ببدائل صحية كالمكسرات وزيت الزيتون والأفوكادوه، فهي تعزز الشعور بالشبعان وتدعم التوازن الهرموني.  

 2. حرّك جسمك بانتظام  

لا تقتصر فوائد الرياضة على حرق السعرات الحراريه فحسب، بل تُحسّن حساسية الخلايا للأنسولين وتُخفض مستويات السكر في الدم. 

3.حاول ممارسة نشاط بدني معتدل (كالمشي أو السباحة) لمدة 30 دقيقة يومياً، أو انضم إلى تمارين القوة مرتين أسبوعياً لتعزيز كتلة العضلات التي تُعدُّ حليفاً أساسياً في مواجهة مقاومهـ الأنسولين.  

 4. حافظ على وزن مثالي  

الوزن الزائد (خاصةً حول البطن) يُزيد من الضغط على الخلايا ويُعزز مقاومة الأنسولين. حتى فقدان 5-10% من الوزن الحالي يُحدث فرقاً ملحوظاً في تحسين استجابة الجسم للهرمونات وتقليل خطر الإصابة بداء السكري.  

 4. ⁰اهتم بصحتك النفسية ونومك  

التوتر المزمن يُطلق هرموناتٍ ترفع سكر الدم (مثل الكورتيزول)، بينما يُعيد النوم الجيد (7-8 ساعات ليلاً) توازن الجسم. جرّب تمارين التنفس العميق أو اليوجا، وابتعد عن مشاهدة الشاشات قبل النوم لتحسين جودهـ الراحة.  

 إذا كنت مصاباً بالسكري فعليا:  

- راقب ولا تهمل: تتبّع مستوى السكر في الدم بانتظام، والتزم بالخطه العلاجية التي وضعها طبيبك (سواءً بالأدوية أو الحقن).  

- التزم بالنظام: لا لا تتساعل بأهمية الغذاء المتوازن والرياضة، فدمجها مع العلاج يُحسّن التحكّم في المرض ويقلل المضاعفات.  

- استشر شخصا مختصا ..لا تتردد في طلب مساعدة أخصائي تغذية أو مدرب رياضي لوضع خطة تناسب حالتك.  

الوقاية وإدارة المرض ليست معركة مستحيلة، بل رحلة تعتمد على خطوات يومية ذكية. كلما بدأت مبكراً، كلما زادت فرصك في عش حياة صحية بعيداً عن المضاعفات.

د.ياسين الخالدي